Admin
Admin
عدد الرسائل : 32 تاريخ التسجيل : 17/10/2007
| موضوع: موضوع تجربة 2 الثلاثاء يوليو 07, 2009 3:38 pm | |
| | |
|
Admin
Admin
عدد الرسائل : 32 تاريخ التسجيل : 17/10/2007
| موضوع: رد: موضوع تجربة 2 الأربعاء سبتمبر 16, 2009 9:14 pm | |
| | |
|
Admin
Admin
عدد الرسائل : 32 تاريخ التسجيل : 17/10/2007
| موضوع: رد: موضوع تجربة 2 الجمعة سبتمبر 18, 2009 10:55 pm | |
| إن الحمد لله نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان ، وسلم تسليما .أما بعد : فإن علم التوحيد أشرف العلوم وأجلها قدراً ، وأوجبها مطلباً ؛ لأنه العلم بالله تعالى ، وأسمائه ، وصفاته ، وحقوقه على عباده ؛ ولأنه مفتاح الطريق إلى الله تعالى وأساس شرائعه ، ولذا أجمعت الرسل على الدعوة إليه ، قال الله تعالى : )وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون( وشهد لنفسه تعالى بالواحدانية ، وشهد بها له ملائكته وأهل العلم ، قال الله تعالى : )شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم( .ولما كان هذا شأن التوحيد ، كان لزاماً على كل مسلم أن يعتني به تعلماً وتعليماً، وتدبراً واعتقاداً ، ليبني دينه على أساس سليم ، واطمئنان وتسليم يسعد بثمراته ونتائجه.الدين الإسلامي : الدين الإسلامي هو الدين الذي بعث الله به محمداً r ، ختم الله به الأديان وأكمله لعباده ، وأتم به عليهم النعمة ، ورضيه لهم ديناً ، فلا يقبل من أحد ديناً سواه، قال الله تعالى : )ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ( ، وقال تعالى : )اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا( ، وقال تعالى : )إن الدين عند الله الإسلام( وقال تعالى : )ومن يبتغ غيرالإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين(.وقد فرض الله تعالى على جميع الناس أن يدينوا لله تعالى به ، فقال مخاطباً رسوله r : )قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت ، فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون( .وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة t عن رسول الله r أنه قال : { والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار } .والإيمان به : تصديق ما جاء به مع القبول والإذعان لا مجرد التصديق ، ولهذا لم يكن أبو طالب مؤمناً بالرسول r مع تصديقه لما جاء به ، وشهادته بأنه من خير الأديان .والدين الإسلامي متضمن لجميع المصالح التي تضمنتها الأديان السابقة ، متميّز عليها بكونه صالحاً لكل زمان ومكان وأمة ، قال الله تعالى مخاطباً رسوله r : ) وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه ( ، ومعنى كونه صالحاً لكل زمان ومكان وأمة : أن التمسك به لا ينافي مصالح الأمة في أي زمان أو مكان ، بل هو صلاحها ، وليس معنى ذلك أنه خاضع لكل زمان ومكان وأمة كما يريده بعض الناس .والدين الإسلامي هو دين الحق الذي ضمن الله تعالى لمن تمسك به حق التمسك أن ينصره ويظهره على من سواه ، قال الله تعالى : )هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ( ، وقال تعالى : )وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنّن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون (.والدين الإسلامي عقيدة وشريعة ، فهو كامل في عقيدته وشرائعه : يأمر بتوحيد الله تعالى ، وينهى عن الشرك .يأمر بالصدق ، وينهى عن الكذب .يأمر بالعدل (1) ، وينهى عن الجور .يأمر بالأمانة ، وينهى عن الخيانة .يأمر بالوفاء ، وينهى عن الغدر .يأمر ببر الوالدين ، وينهى عن العقوق . يأمر بصلة الأرحام ، وهم الأقارب ، وينهى عن القطيعة . يأمر بحسن الجوار ، وينهى عن سيئه .وعموم القول أن الإسلام يأمر بكل خلق فاضل ، وينهى عن كل خلق سافل ، ويأمر بكل عمل صالح ، وينهى عن كل عمل سيئ ، قال الله تعالى : )إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون( .(1) العدل : هو المساواة بين المتماثلات ، والتفريق بين المختلفات ، وليس العدل المساواة المطلقة كما ينطق به بعض الناس حين يقول : دين الإسلام دين المساواة ، ويطلق فإن المساواة بين المختلفات جور لا يأتي به الإسلام ، ولا يحمد فاعله . | |
|